
أحدث الموضوعات وزير الصحة يبحث مع القطاع الخاص ضوابط الطوارئ والقيصريات
التأثيرات البيئية والاجتماعية: التعرض لمواقف أو بيئات مليئة بالسلبية، مثل وسائل الإعلام التي تركز على الكوارث والمشكلات، يمكن أن يعزز التفكير السلبي.
في الختام، التفكير السلبي ليس حالة عابرة فحسب بل هو نمط يمكن أن يتسلل بهدوء إلى أعماق النفس ويضعف القدرة على العيش بتوازن. لذا، فإن فهم مسببات التفكير السلبي هو أول خطوة نحو التخلص منه.
التفكير السلبي له أيضًا علاقة وثيقة بظهور الأمراض المزمنة. الإجهاد الناتج عن هذا النوع من التفكير يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. علاوة على ذلك، فإن التفكير السلبي المستمر يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة.
يُنصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان؛ كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.[٢]
الجميع لديهم مسؤوليات مختلفة في الحياة قد تكون صعبة في بعض الأحيان، لكن هذه المسؤوليات هي ما تجعلنا أقوياء وتعطي لنا قيمة في الحياة، فالشعور بعدم القدرة على توفير كافة الاحتياجات اللازمة يجب أن يجعلك تقوم بوضع خطط تخدم الوضع المالي والتفكير بطريقة صحيحة لتحسين الوضع الراهن.[٣]
أهم طرق العلاج تنمية الثقة بالنفس، ويتم ذلك عن طريق تأمل الذات وتقدير المواهب التي أنعم الله بها عليك، فكُل شخص يتمتع بمميزات تميزه عن غيره، كذلك عليك بمخالطة أشخاص إيجابيين وخلق بيئة إيجابية تساعدك على أن تبدأ في التفكير الإيجابي.
وتذكر أنه لتحقيق التقدم والتغيير، يحتاج الفرد إلى الالتزام بممارسة التفكير الإيجابي وتطبيق الأساليب التي تم تعلمها في الحياة اليومية، وذلك لبناء نمط تفكير إيجابي وصحي.
عندما يكون للفرد رغبة بتحقيق أمر ما، يجب التأكد من إمكانية تحقيقه في الحياة، فوضع أهداف لا يمكن تحقيقها وعدم تحقيقها التفكير السلبي سيشعرك بالفشل وبالتالي الانخراط في التفكير السلبي المستمر.[٣]
تمت الكتابة بواسطة: راغب ناصر آخر تحديث: ٠٥:٤٢ ، ١ مايو ٢٠١٩ ذات صلة كيف أبعد التفكير السلبي
٣-الخجل من الماضي: هل سبق لك أن استيقظت قلقاً بشأنِ شيء فعلته الأسبوع الماضي، أو حتى العام الماضي؟ الجميع معرض لأن يفعل أو يقول أشياءً قد تجلب الإحراج، لكنّ المفكرين السلبيين يميلون إلى الخوض في أخطاء الماضي وإخفاقاته بشكل مبالغٍ به.
كما أنّه يمكن أن يكونَ عائقاً كبيراً أمام تحقيق النجاح والوصول للسعادة. في هذه المقالة سنتعرف على التفكير السلبي و أسبابه، وسنعرض عدة طرق للتغلب عليه.
تقوية الصحة الجسدية: يؤدي إلى تقليل مستويات التوتر الجسدي والتأثير السلبي له على الجسم، مثل ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة بالتوتر.
يمكن أن يؤدي هذا النمط من التفكير إلى تأثيرات نفسية وجسدية على الفرد، يمكن تقسيمها على النحو التالي: